قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (5-4)
حينما تعدو . الأحداث:
إن جاز لي تقسيم هذا العمل الدرامي معتمداً على عدد حلقاته الثلاثين، فإن الثلث الثاني منه شهد تصاعداً لوتيرة الأحداث بشكل ملحوظ، فدخول ( لونا ) مثلاً على حياة أبيها ( تيم ) بعد وفاة أمها والأمر القضائي بأن تلحق بأبيها حتى تبلغ الثامنة عشر من العمر فنتقل من بيروت لدمشق. دخول تلك المراهقة في حياة الأب بعد فترة انقطاع هي عمرها، ترتب على ذلك زيادة توتر ( تيم ) فهو لم يعتاد على المسئولية الأبوية وزاد من توتره أعتقاد لونا الجازم بأن ابيها هو شخص غير مسؤول وشخصية مزعجة ومرهقة لها دوراً كبيراً في تعاسة امها. وكان حضور ( أنجيل ) خالة لونا من بيروت لدمشق عاملاً اضافياً زاد من توتر ( تيم ) وإنزعاجه.
وفي بيت ( هيفاء ) مراهق آخر بل مراهقين ابنها ( عمرو ) وابنتها ( لينا ) يحيلا حياتها إلى جحيم بتصرفاتهما المنفلتة فالأول بفضل رفقاء السوء أصبح مدمناً للحشيش و( لينا ) يقودها سعيها الحثيث للشهرة والمال بدون تروٍ أن تتعرض لمحاولة اغتصاب تفلت منها بصعوبة وتلفق لها تهمة السرقة وتسجن بإيعاز من زوجة الرجل المهم الذي تحرش بها.
( ورد ) والتي تصر على طلاقها من ( غسان) تعاني الأمرين من احساسها بالذنب تجاه ابنهما ( بحر ) ومن ملاحقة غسان لها كيما تعود لبيتها وإعجابها بتيم الذي تحول سريعاً لحب فعشق فهيام. نراها في إحدى مشاهد السجن مع رفيقتها ( صبا ) في معرض حديثها لصبا تعزي الأخيرة سبب انكسار ورد وزهدها في كل شيء لتعرضها للاغتصاب من أحد السجانين.
( صبا ) تواجه أعراض الحمل فتخبر ( ورد ) بسرها فهي عروس في شهورها الأولى من الزواج وتدعى ( سماح) أما اسم صبا فقد اخترعته عندما إلتقت بورد وسبب ذلك عدم ارتياحها لورد في بادئ الأمر معتقدة أن ورد هي فرد من أفراد الأمن. ولكن الأقدار لا تمهل ورد كثيراً فبعد مضي أيام على بوح ( صبا ) بسرها، نامت نومتها الأخيرة لتتأثر ورد كثيراً بموت رفيقتها.
حازم ( رامي حنا ) يهجر بسمة ( ديمة الجندي ) وابنه الصغير والآخر الذي لا زال في بطن امه، ويتوجه بكلياته لزميلة دراسته السابقة ( ورد ) فيطلعها بحبه لها. ولكن الأمر لا يعني شيئاً لورد المنشغلة بحبها للطبيب النفسي ( تيم ) وتجد بسمة في صديقتها ريم ( لينا حوارنة ) ملاذاً لها . وتحاول ريم أن تصلح بين الزوجين ولكن مساعيها تبوء بالفشل.
بالنسبة لطلبة الجامعة تطرأ تفاصيل جديدة في حياتهم، حيث يتزوج فراس (ميار ألكسان ) بماجدة ( نانسي خوري)، ضارباً عرض الحائط بكونه كردي بلا هوية في بلد لا يعترف بحقوق الأقليات العرقية. بينما يحصل تقارب بين زميلي كلية الفنون الجميلة: نورس ( مصطفى سعد الدين) وإبنه ريم ( نوار يوسف) لا يفضي إلا لإعجاب وربما اهتمام من قبل الأخيرة. تماماً مثل التقارب الذي حدث بين الاستاذ ( أحمد الأحمد ) والاستاذة ( نظلي الرواس ). ويتجه كمال ( غابرييل مالكي ) لكتابة مسرحية ليجعلها زلفاً بين يدي كاتبة السيناريو ( ورد )، فيما يقترب قيس بن الملوح لمسلسل قلم حمرة ( معتصم النهار ) يقترب كثيراً من ديار الحبيبة ليلى، ابنة هيفاء وأعني بها لينا زميلته بالجامعة والتي هام بعشقها وذلك بعد أن عمل لدى هيفاء كعازف للجيتار في أماسي البار ونادل بذات الوقت ولكن لينا ( دانة مارديني ) لا تلقي له بالاً وتظل تعامله كصديق مقرب لها ضمن اربعة أصدقاء يسكنون في بيت نورس.
رفيقة ورد الجديدة:
وإن كان الثلث الثاني من سلسلة حلقات الدرامية التلفزيونية ( قلم حمرة ) قد افضى لتنحي صبا ( ريم علي ) عن المشهد الدرامي بوفاتها فقد ألحق شخصية جديدة لتقف امام كاميرا المخرج حاتم علي وهي السجينة التي ألحقت بها ورد في زنزانة تضم المسجونتين. وذلك على هامش وفاة صبا وجادت السجينة على ورد بثيابها، فقد وفدت ( ورد ) للزنزانة في ثياب مبللة وروح منكسرة. وتنتهي حلقات الثلث الثاني دون أن تمدنا كاتبة سيناريو ( قلم حمرة ) ومؤلفته ( يم مشهدي ) بمزيد من التفاصيل عن شخصية الرفيقة الطارئة لورد. ربما تنجح الحلقة الحادية وعشرين وما يليها من حلقات في إماطة اللثام عن تلك الرفيقة الجديدة.
- أواصل بإذن الله –
مزمل الباقر
إن جاز لي تقسيم هذا العمل الدرامي معتمداً على عدد حلقاته الثلاثين، فإن الثلث الثاني منه شهد تصاعداً لوتيرة الأحداث بشكل ملحوظ، فدخول ( لونا ) مثلاً على حياة أبيها ( تيم ) بعد وفاة أمها والأمر القضائي بأن تلحق بأبيها حتى تبلغ الثامنة عشر من العمر فنتقل من بيروت لدمشق. دخول تلك المراهقة في حياة الأب بعد فترة انقطاع هي عمرها، ترتب على ذلك زيادة توتر ( تيم ) فهو لم يعتاد على المسئولية الأبوية وزاد من توتره أعتقاد لونا الجازم بأن ابيها هو شخص غير مسؤول وشخصية مزعجة ومرهقة لها دوراً كبيراً في تعاسة امها. وكان حضور ( أنجيل ) خالة لونا من بيروت لدمشق عاملاً اضافياً زاد من توتر ( تيم ) وإنزعاجه.
وفي بيت ( هيفاء ) مراهق آخر بل مراهقين ابنها ( عمرو ) وابنتها ( لينا ) يحيلا حياتها إلى جحيم بتصرفاتهما المنفلتة فالأول بفضل رفقاء السوء أصبح مدمناً للحشيش و( لينا ) يقودها سعيها الحثيث للشهرة والمال بدون تروٍ أن تتعرض لمحاولة اغتصاب تفلت منها بصعوبة وتلفق لها تهمة السرقة وتسجن بإيعاز من زوجة الرجل المهم الذي تحرش بها.
( ورد ) والتي تصر على طلاقها من ( غسان) تعاني الأمرين من احساسها بالذنب تجاه ابنهما ( بحر ) ومن ملاحقة غسان لها كيما تعود لبيتها وإعجابها بتيم الذي تحول سريعاً لحب فعشق فهيام. نراها في إحدى مشاهد السجن مع رفيقتها ( صبا ) في معرض حديثها لصبا تعزي الأخيرة سبب انكسار ورد وزهدها في كل شيء لتعرضها للاغتصاب من أحد السجانين.
( صبا ) تواجه أعراض الحمل فتخبر ( ورد ) بسرها فهي عروس في شهورها الأولى من الزواج وتدعى ( سماح) أما اسم صبا فقد اخترعته عندما إلتقت بورد وسبب ذلك عدم ارتياحها لورد في بادئ الأمر معتقدة أن ورد هي فرد من أفراد الأمن. ولكن الأقدار لا تمهل ورد كثيراً فبعد مضي أيام على بوح ( صبا ) بسرها، نامت نومتها الأخيرة لتتأثر ورد كثيراً بموت رفيقتها.
حازم ( رامي حنا ) يهجر بسمة ( ديمة الجندي ) وابنه الصغير والآخر الذي لا زال في بطن امه، ويتوجه بكلياته لزميلة دراسته السابقة ( ورد ) فيطلعها بحبه لها. ولكن الأمر لا يعني شيئاً لورد المنشغلة بحبها للطبيب النفسي ( تيم ) وتجد بسمة في صديقتها ريم ( لينا حوارنة ) ملاذاً لها . وتحاول ريم أن تصلح بين الزوجين ولكن مساعيها تبوء بالفشل.
بالنسبة لطلبة الجامعة تطرأ تفاصيل جديدة في حياتهم، حيث يتزوج فراس (ميار ألكسان ) بماجدة ( نانسي خوري)، ضارباً عرض الحائط بكونه كردي بلا هوية في بلد لا يعترف بحقوق الأقليات العرقية. بينما يحصل تقارب بين زميلي كلية الفنون الجميلة: نورس ( مصطفى سعد الدين) وإبنه ريم ( نوار يوسف) لا يفضي إلا لإعجاب وربما اهتمام من قبل الأخيرة. تماماً مثل التقارب الذي حدث بين الاستاذ ( أحمد الأحمد ) والاستاذة ( نظلي الرواس ). ويتجه كمال ( غابرييل مالكي ) لكتابة مسرحية ليجعلها زلفاً بين يدي كاتبة السيناريو ( ورد )، فيما يقترب قيس بن الملوح لمسلسل قلم حمرة ( معتصم النهار ) يقترب كثيراً من ديار الحبيبة ليلى، ابنة هيفاء وأعني بها لينا زميلته بالجامعة والتي هام بعشقها وذلك بعد أن عمل لدى هيفاء كعازف للجيتار في أماسي البار ونادل بذات الوقت ولكن لينا ( دانة مارديني ) لا تلقي له بالاً وتظل تعامله كصديق مقرب لها ضمن اربعة أصدقاء يسكنون في بيت نورس.
رفيقة ورد الجديدة:
وإن كان الثلث الثاني من سلسلة حلقات الدرامية التلفزيونية ( قلم حمرة ) قد افضى لتنحي صبا ( ريم علي ) عن المشهد الدرامي بوفاتها فقد ألحق شخصية جديدة لتقف امام كاميرا المخرج حاتم علي وهي السجينة التي ألحقت بها ورد في زنزانة تضم المسجونتين. وذلك على هامش وفاة صبا وجادت السجينة على ورد بثيابها، فقد وفدت ( ورد ) للزنزانة في ثياب مبللة وروح منكسرة. وتنتهي حلقات الثلث الثاني دون أن تمدنا كاتبة سيناريو ( قلم حمرة ) ومؤلفته ( يم مشهدي ) بمزيد من التفاصيل عن شخصية الرفيقة الطارئة لورد. ربما تنجح الحلقة الحادية وعشرين وما يليها من حلقات في إماطة اللثام عن تلك الرفيقة الجديدة.
- أواصل بإذن الله –
مزمل الباقر
Comments