قلم حمرة .. أو ( ورد ) التي اعتقلت (2-5)
( بخبروك البوذيين عن الرغبة، بقولولك حرر حالك منا ورحت
تكتشف إنو حصلت على كل شيء بدك ياه.. الرغبة ... طبعاً إنتا مباشرة رح
يروح تفكيرك ع الجنس .. أو ما راح.. هههه ما بعرف بس بقلك إنو الرغبة ممكن
تكون ببساطة انك تحب تشتري كندرة جديدة أو تكون أطول بكم سنتمتر أو تكون
حدا تاني. غالباً في حدا جواك بكون جواتك، هدا الحدا ما بعرفو حدا
غيرك.... هاي أنا! .. نسيت اخبرك انو أسمي الحقيقة بديعة!!.. مين منا بحب
الحقيقي، أي شيء حقيقي؟ ولو بتحب الحقيقي اكيد ما كنت عم تشوف تلفزيون
ببساطة كنت حطيت كرسي بالشارع وقعدت راقبت الناس).
هكذا بدأت الحلقة الثانية من مسلسل ( قلم حمرة ) وكنت في المقال السابق قد اتجهت لنقل حديث الراوية ( ورد ) بحذافيره. ولابد من الإشارة إلى حديث النفس (الأمارة بالسوء ) عادةً، قد تخللته مشاهد مختلفة لصاحبة الحديث ( ورد ) وتبدو المشاهد وكأنها من وحي الذكريات كما تخللته بعض المشاهد لأبطال العمل وهي إشارات كرؤوس المواضيع أو المانشيتات العريضة – بلغة الصحافة – فنتعرف نحن المشاهدين على (كاريس بشار) وهي تطبخ في مطبخها بعض المأكولات التي يتعالى منها البخار ونكاد نحن المشاهدين نشتم رائحة ما يطبخ على النهار.
ونشاهد ( جلال شموط ) وهو يجلس إلى ( ورد ) فنعتقد انه زوجها وفي مشهد اخر يجمع المخرج ( ديمه الجندي ) وزوجها ( رامي حنا ) وهناك ( أحمد الأحمد ) الذي يستيقط من نومه للتو ويبحث عن نظارته الطبية حتى يجدها ويعمل بأصبعه في زجاجها وينفخ كيما يجعل الرؤية أفضل. ( عابد فهد ) وهو يتقلب في فراشه وليسكت صوت المنبه.
لكن لنتوقف قليلاً قبل أن أواصل الحديث عن هذا العمل الفني الذي نكتشف من الحلقة الثانية فيه أن ( ورد) لها اسم حقيقي في الأوراق الثبوتية هو ( بديعة) ونشارك بديعة أو ورد ظرفها الإنساني الحرج وهي في الحبس مع نزيلة أخرى ترتاب فيها . لكن دعوني أعرفكم بأولئك المبدعين اللذين لولا جهدهم لما كتب النجاح لهذا العمل ( قلم حمرة ). قبل أن نواصل السرد سأقتطع جزءاً من التتر الخاص بالدراما السورية موضوع المقالات:
سلافة معمار
كاريس بشار
والنجم عابد فهد.
في:
قلم حمرة
قصة وسيناريو وحوار: يم مشهدي
مع النجم: رامي حنا
أحمد الاحمد
جلال شموط
نظلي الرواس
ديما الجندي
دانا مارديني
بالاشتراك مع:
ريم علي
ضيفة الشرف:
منى واصف
ضيوف العمل:
لينا حوارنه
رغد مخلوف
سحر عساف
التاليف والتوزيع الموسيقي
إياد الريماوي
إخراج:
حاتم علي
- أواصل بإذن الله –
مزمل الباقر
هكذا بدأت الحلقة الثانية من مسلسل ( قلم حمرة ) وكنت في المقال السابق قد اتجهت لنقل حديث الراوية ( ورد ) بحذافيره. ولابد من الإشارة إلى حديث النفس (الأمارة بالسوء ) عادةً، قد تخللته مشاهد مختلفة لصاحبة الحديث ( ورد ) وتبدو المشاهد وكأنها من وحي الذكريات كما تخللته بعض المشاهد لأبطال العمل وهي إشارات كرؤوس المواضيع أو المانشيتات العريضة – بلغة الصحافة – فنتعرف نحن المشاهدين على (كاريس بشار) وهي تطبخ في مطبخها بعض المأكولات التي يتعالى منها البخار ونكاد نحن المشاهدين نشتم رائحة ما يطبخ على النهار.
ونشاهد ( جلال شموط ) وهو يجلس إلى ( ورد ) فنعتقد انه زوجها وفي مشهد اخر يجمع المخرج ( ديمه الجندي ) وزوجها ( رامي حنا ) وهناك ( أحمد الأحمد ) الذي يستيقط من نومه للتو ويبحث عن نظارته الطبية حتى يجدها ويعمل بأصبعه في زجاجها وينفخ كيما يجعل الرؤية أفضل. ( عابد فهد ) وهو يتقلب في فراشه وليسكت صوت المنبه.
لكن لنتوقف قليلاً قبل أن أواصل الحديث عن هذا العمل الفني الذي نكتشف من الحلقة الثانية فيه أن ( ورد) لها اسم حقيقي في الأوراق الثبوتية هو ( بديعة) ونشارك بديعة أو ورد ظرفها الإنساني الحرج وهي في الحبس مع نزيلة أخرى ترتاب فيها . لكن دعوني أعرفكم بأولئك المبدعين اللذين لولا جهدهم لما كتب النجاح لهذا العمل ( قلم حمرة ). قبل أن نواصل السرد سأقتطع جزءاً من التتر الخاص بالدراما السورية موضوع المقالات:
سلافة معمار
كاريس بشار
والنجم عابد فهد.
في:
قلم حمرة
قصة وسيناريو وحوار: يم مشهدي
مع النجم: رامي حنا
أحمد الاحمد
جلال شموط
نظلي الرواس
ديما الجندي
دانا مارديني
بالاشتراك مع:
ريم علي
ضيفة الشرف:
منى واصف
ضيوف العمل:
لينا حوارنه
رغد مخلوف
سحر عساف
التاليف والتوزيع الموسيقي
إياد الريماوي
إخراج:
حاتم علي
- أواصل بإذن الله –
مزمل الباقر
Comments